السابع من شهر أبريل، هو يوم الصحة العالمي، الذي خرجت بفكرته منظمة الصحة العالمية، كذكرى لإنشائها ودخولها حيز التنفيذ في السابع من أبريل/ نيسان لسنة 1948، وأصبح هو التاريخ الذي يُعترف ويُحتفل به كيوم الصحة العالمي. سطرت منظمة الصحة العالمية 76 عامًا من العطاء في مجال الصحة، وتحسين الصحة العامة، وتقديمها لكل من يحتاجها. حيث اجتمعت بلدان العالم في توجه مشترك لتأسيس منظمة الصحة العالمية لتعزيز الصحة والحفاظ على سلامة العالم وخدمة الضعفاء، حتى يتمكن الجميع في كل مكان من بلوغ أعلى مستوى من الرعاية الصحية.
ينادي هذا اليوم بضرورة الاتحاد العالمي لتأمين الصحة للجميع، وحماية الأفراد، والاطلاع على القضايا الصحية الجديدة، حيث يعاني الكثيرون في العالم من عدم القدرة على تغطية النفقات الصحية، إذ أنهم يولون الأهمية الأكبر للنفقات اليومية؛ كالطعام والشراب والمسكن، ولا يستطيعون تكبّد المزيد للاهتمام بصحتهم. لذلك فإنّ هذا اليوم يقوم على تعزيز فكرة شمولية الصحة، والرعاية كَتثبيت لفكرة ورؤية منظمة الصحة العالمية الأساسية.
أهداف يوم الصحة العالمي
التركيز بشكل معمّق على الاقتصاد الصحي والرعاية الصحية.
تلبية كل الخدمات الصحية لكل الأطراف والطبقات على اختلافها.
رفع الوعي بالصحة البيئية؛ وهي الصحة العامة المعنية بالجوانب البيئية الطبيعية، والتي تؤثر على صحة الإنسان.
قامت مواضيع وشعارات يوم الصحة العالمي سابقًا على التركيز على كل من الممرضات والقابلات، ومرض الاكتئاب، والتغطية الصحية الشاملة، واليوم هي تركز على أكثر من رؤية منها؛ “الجهود العالمية للصحة للجميع”، “وصحتي حقي”. كل هذه المبادىء تنادي لأنقى ما تسعى إليه المنظمة العالمية للصحة.
التحديات التي تواجه الرعاية الصحية
لطالما كان التحدي الأكبر هو توفير الصحة في الدول النامية، وتوفير التمويلات الوطنية لسدّ فجوات النظم الصحية وتأمين البنى التحتية لها. لذلك فَعند تأمين هذا الاستثمار وشحن الجهود لتحقيقه؛ كالوكالات الدولية والحكومات والمجتمعات فإنّ ذلك من شأنه أن يؤدي إلى إنقاذ عدد أكبر من الأرواح، وتحقيق وفرة وكفاءة في الرعاية الصحية، حتى عام 2030.
الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.
مستشفى الخالدي رمز الرعاية الصحية
كما كانت مستشفى الخالدي هي منبرًا أساسيًا للمناداة بحق الجميع في الصحة، وكانت هي الملجأ عربيًا لكل من يحتاج الرعاية الصحية. فإنّها شدّدت على أهمية الصحة للجميع من خلال مشاركتها في العديد من المبادرات؛ كجمعية هدية الحياة عمان Gola والتي كانت تركز على مساعدة قلوب الأطفال على التعافي لكل من عانى منهم من مشاكل وأمراض في القلب، ويعدّوا الأقل حظًا في دولهم. إضافةً إلى المساعي والجهود التوعوية التي تسعى من خلالها المستشفى لعقد المؤتمرات والجلسات التي تنادي في إرساء حقوق المرضى، وتلبية احتياجاتهم. كما تعمل المستشفى ضمن خطتها الاستراتيجية على توسيع نطاق خدماتها بشكل مستمر، والبحث عن الحداثة في الأجهزة الطبية، واستقطاب الخبراء في مختلف المجالات، ورعاية المرضى على مستوى الشرق الأوسط، وتسهيل الإجراءات عليهم، لتعزيز شعورهم بالراحة والتأكيد على أنهم بين أيدٍ أمينة.