لطالما اندرج اسمها تحت العديد من مسبّبات المشاكل الصحية، والعوامل المؤثرة للإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة؛ مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية، وأنواع معينة من السرطان؛ كسرطان الرحم، والثدي، والكلى، والبروستاتا.
يواجه العالم العديد من المخاوف تجاهها وتجاه عواقبها، ومن هنا نشأ ما يسمى بيوم السمنة العالمي، والذي يختص بنشر الوعي تجاه السمنة، وتثقيف العالم والشباب بمنحنيات الخطر لهذا المرض. إذ يُقام هذا الحدث ليوم واحد ولكن بجهود عالمية مستمرة.
شعار يوم السمنة العالمي 2024
يُقام يوم السمنة العالمي كل سنة في الرابع من شهر مارس. لتتجاوز السمنة معانيها الخاصة بنمط الحياة والشكل الخارجي فقط، مُحدثةً قلقًا واسعًا لتكون مرضًا مزمنًا يجب زيادة الوعي تجاهه، للحد من المضاعفات والمشاكل الصحية بسببه.
تحت شعار واضح وبتوجّه عالمي محدّد في سنة 2024 ليكون مضمون حملة هذا العام هو التركيز على الوعي الشبابي تجاهها، وتجهيز العالم لزيادة الوعي حولها، وتعزيز مفهوم الصحة وما تُحدثه السمنة من أمراض خطيرة. وكان من أهم أفكار يوم السمنة العالمي، هي فتح أبواب المعرفة والنقاش والتحاور مع كل العالم، للنظر في مشكلة السمنة من منظور مختلف يجتمع العالم أجمع لحلّها.
وخلال توجه عالمي جماعي للتخلص من اللّوم والإزعاج المرتبط بالمصابين بالسمنة، ولضمان معالجة مشكلة السمنة عالميًا، لابدّ أن نعمل على خلق بيئات صحية ومستدامة حيث يمكن للناس أن يعيشوا حياة أطول وأكثر صحة. ولأن الشباب هم الأكثر تأثيرًا كان لهم دورًا كبيرًا خلال هذه السنة لتطوير مفهوم خلق بيئة صحية، قادرة على الحد من الأمراض مثل السمنة، والحد من تلوث الهواء، وتحقيق الاستقرار في مناخنا.
السمنة في عام 2035
هناك تخوفات كثيرة مما ستُحدثه السمنة في الأعوام المقبلة، وإليك العديد من التوقعات من دراسات حديثة، لما سينتج عن السمنة في عام 2035:
- سيصل عدد الأشخاص المصابين بالسمنة إلى 1.9 مليار.
- 4.32 تريليون دولار الأثر الاقتصادي العالمي المقدر لزيادة الوزن والسمنة في عام 2035.
- من المتوقع أن تزيد معدلات السمنة لدى الأطفال بنسبة 100% بين عامي 2020 و 2035.
- من المتوقع أن يعاني واحد من كل أربعة أشخاص من السمنة.
الخالدي في مواجهة السمنة
كما كان لمستشفى الخالدي الكثير من المساعي في محاربة السمنة، من خلال افتتاحها للعديد من الأقسام الخاصة في التغذية وتلبية جميع الاحتياجات الطبية الخاصة بها وتعزيز أقسامها بالكوادر الكفؤ. وفيما يخص إجراءات السمنة التي تقوم بإجرائها الخالدي، كتكميم المعدة وتحويل المسار وأحدثها بكلة المعدة، وهي الحدث الأكبر الذي كانت الخالدي من الرائدين في تقديمها وتحقيق نسب نجاح عالية فيها، بنسبة تصل تقريبًا إلى 100%، والتي تعدّ إجراءًا طبيًا، دون جراحة ولا آلام، ونسبة أثرها عالي لتخفيض مشكلة السمنة وخسارة الوزن.